وصل وقف الديانة التركي خلال شهر رمضان إلى مليونين وستة وأربعين ألف محتاج داخل البلاد وخارجها بالمساعدات التي هي أمانة من الشعب التركي.
وأوضح مدير عام وقف الديانة التركي، إذعاني طوران الذي قدم معلومات حول مساعدات رمضان، قائلاً: “كانت أولويتنا في مساعدات رمضان هذا العام مرة أخرى لمنطقة الزلزال وفلسطين التي هي جرحنا النازف، تحت شعار ‘لا تنسى إخوتك، أنت المنتظر’. خلال شهر رمضان، لم نترك المظلومين والمحتاجين دون رعاية في 81 مدينة في الداخل من خلال 1003 فرعًا و368 منطقة في 76 دولة في الخارج. قدمنا أمانات شعبنا لإخواننا لكي يقضوا شهر رمضان بسلام.”
تحدث طوران قائلاً: “نحن نسعى جاهدين لتقديم المساعدة إلى كل مظلوم ومحتاج في أي مكان في العالم، بدءًا من تركيا. في العام الماضي، توجهت معظم مساعداتنا إلى منطقة الزلزال. ونظرًا لكارثة العصر، قمنا بتوجيه كل مساعداتنا في شهر رمضان إلى إخواننا المحتاجين في بلادنا. هذا العام، كانت أولويتنا مرة أخرى لمنطقة الزلزال وفلسطين التي هي جرحنا النازف. كما زاد وقفنا جهوده في تنظيم الدعم الإنساني في بلادنا وفي مناطق مختلفة. قدم شعبنا كما هو الحال كل عام، أروع الأمثلة في التضامن والتعاون والإخوة في هذا الشهر الكريم.”
تحدث طوران مشيرًا إلى أن دعم الشعب التركي يستمر في الزيادة يومًا بعد يوم وأضاف قائلاً: “على الرغم من جميع التحديات، يستمر شعبنا الكريم في رعاية جيرانه، وإخوته، والأيتام. الكوارث والحروب أدت إلى تشريد ملايين الأشخاص وزيادة عدد المظلومين والمحتاجين، وفي الوقت نفسه زادت حساسية المواطنين المتبرعين وأصبحوا جسرًا بين اليد المانحة واليد المستقبلة.
مساعدة بقيمة 354 مليون ليرة تركية إلى 2 مليون و46 ألف شخص
أفاد طوران بأنهم وفروا فرصة نقل الجو المعنوي لرمضان إلى جميع أنحاء العالم من خلال الأمانات التي قدمها شعب تركيا بإخلاص، وأكمل قائلا: “في إطار برنامج رمضان لعام 2024، قمنا بتقديم المساعدات لما يقرب من مليون شخص بدعم من فروعنا في 81 ولاية وجميع البلديات في تركيا، بما في ذلك مناطق الزلزال، حيث قدمنا 6000 سلة غذائية، و85,190 بطاقة تسوق، و23,640 ملابس عيد. أما في الخارج، فقد وزعنا في 368 منطقة في 76 دولة 154,417 سلة غذائية، و279,850 وجبة إفطار، و15,300 ملابس عيد، ولمسنا حياة أكثر من مليون مظلوم. وفي إجمالي برنامج رمضان، قدمنا مساعدات بقيمة 354 مليون ليرة تركية لمليونين و46 ألف شخص في الداخل والخارج.”
