يولي الإسلام أهمية كبيرة للعلم والمعرفة والتعليم. والقراءة هي الطريقة الوحيدة لإثراء نظرة المرء للحياة. في قرآننا العظيم الذي كان أمره الأول “إقرأ” يأمرنا الله تعالى قائلا: “إقرأ وربك الأكرم” (العلق، 3).

بالتعاون بين رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركي تم البدء بمشروع “لتكن هديتي الكتاب” من أجل إيصال الكتاب الذي هو مصدر المعرفة والتعلم والقراءة إلى مزيد من الفئات والمساهمة في التنمية الشخصية لكل فرد.

يهدف مشروع “لتكن هديتي الكتاب” إلى إهداء الكتب للأفراد والمناطق الجغرافية التي لا تستطيع الوصول للكتب من خلال المساعدات المالية من المتبرعين من أجل زيادة معرفة الأشخاص وضمان عادة القراءة.

يهدف مشروع “لتكن هديتي الكتاب” داخل تركيا وخارجها إلى الوصول للطلاب في المدارس، والجامعات ودورات القرآن الكريم، والمكتبات، ومراكز الشباب والثقافة، والسجون، وللأشخاص الجدد في الإسلام والراغبين في تعلمه، وللباحثين والمنظمات المدنية، وللمؤسسات والهيئات ولضمان اعتياد الجميع من كل الأعمار على القراءة، وإلى كل المحتاجين له.

يمكن لعلمائنا وكتابنا وفنانينا التبرع بحقوقهم الصناعية والنشرية وإيراداتها لوقفنا.

قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الصدقة الجارية: “‏إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث‏:‏ صدقة جارية ،أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له‏.”‏ (مسلم، الوصية، 14 / الترمذي، الأحكام، 36).

لقد تمت البشارة في هذا الحديث لصاحب العلم الذي ينتفع به بوصول ثوابه إليه بعد الوفاة. براءات الاختراع وحقوق النشر والتوزيع أو إيراداتها التي ستتبرع بها، يمكنها أن تكون سببا للبر حتى يوم القيامة. للحصول على معلومات مفصلة يمكنكم إرسال المستندات المتعلقة مع معلومات التواصل إلى العنوان bagis@tdv.org.