“مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ” (رواه مسلم، البر، 58)
إن التغير المناخي أدى يوما بعد يوم إلى ازدياد عدد الكوارث الطبيعية مثل السيول والحرائق والانهيارات الأرضية والانهيارات الثلجية. وتقع بلادنا العزيزة الواقعة عند نقطة التقاء قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، ضمن حزام الزلازل ألب-هيمالايا، وتحيط بها صدوع جيولوجية كبيرة وصغيرة. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، اتخذنا في وقف الديانة التركي مبدأ أن نكون بجانب الإنسان في أكثر لحظاته احتياجا.
ففي الأيام الأليمة التي بدأت بزلزال ألازيغ عام 2020 وازدادت سوء مع زلازل 6 شباط/فبراير، لامسنا قلوب الآلاف وجبرنا خواطرهم من خلال أعمال البحث والإنقاذ، وتقديم الغذاء والمأوى والمساعدات العينية.
ومن بين 16 فريقا للبحث والإنقاذ أنشأناها، تم اعتماد 6 منها رسميا، حيث كان لها إسهام فعال في الزلزال الكبير الذي عرف بـ”كارثة القرن” في قهرمان مرعش وهاطاي، إذ أسفرت جهودها عن إنقاذ 51 مواطنا من تحت الأنقاض أحياء.