Skip to main content

البحث والإنقاذ

“مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ” (رواه مسلم، البر، 58)

إن التغير المناخي أدى يوما بعد يوم إلى ازدياد عدد الكوارث الطبيعية مثل السيول والحرائق والانهيارات الأرضية والانهيارات الثلجية. وتقع بلادنا العزيزة الواقعة عند نقطة التقاء قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، ضمن حزام الزلازل ألب-هيمالايا، وتحيط بها صدوع جيولوجية كبيرة وصغيرة. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، اتخذنا في وقف الديانة التركي مبدأ أن نكون بجانب الإنسان في أكثر لحظاته احتياجا.

ففي الأيام الأليمة التي بدأت بزلزال ألازيغ عام 2020 وازدادت سوء مع زلازل 6 شباط/فبراير، لامسنا قلوب الآلاف وجبرنا خواطرهم من خلال أعمال البحث والإنقاذ، وتقديم الغذاء والمأوى والمساعدات العينية.

ومن بين 16 فريقا للبحث والإنقاذ أنشأناها، تم اعتماد 6 منها رسميا، حيث كان لها إسهام فعال في الزلزال الكبير الذي عرف بـ”كارثة القرن” في قهرمان مرعش وهاطاي، إذ أسفرت جهودها عن إنقاذ 51 مواطنا من تحت الأنقاض أحياء.

واليوم نتدخل بسرعة وفعالية في مناطق الكوارث من خلال ما نمتلكه من:

  • 3 مطابخ متنقلة،
  • 34 عربة لتقديم الإكرام،
  •  4عربات استكشافية،
  • 1 عربة للبحث والإنقاذ،
  • 1 عربة للتنسيق،
  • 7 عربات للدعم اللوجستي.

فمن خلال مطابخنا المتنقلة وعربات الإكرام نلبي احتياجات المتضررين الغذائية، إضافة إلى تلبية احتياجات الفرق العاملة في الميدان، ونقوم بإيصال المساعدات العينية بشكل عاجل إلى مستحقيها.

كما أن وقفنا، من خلال مبادرته في الإدارة المتكاملة للكوارث لا يركز على الاستجابة فحسب، بل يولي اهتماما كبيرا أيضا لأعمال التحضير والتدريب. فنحن ننظم برامج توعية بالكوارث لطلبة مدارس القرآن الكريم وطلاب المرحلتين الثانوية والجامعية، ونستعد للمستقبل بشكل أقوى عبر تعزيز أسطول عربات الإكرام، وفرق البحث والإنقاذ، وفرق المساعدات الإنسانية.

تسجيل الدخول

معرض الصور

« من 3 »

مقاطع فيديو