وقف الديانة التركي يضمد جراح متضرري الزلزال في باكستان

يواصل وقف الديانة التركي مد يد العون للمتضررين ومواصلة تضميد جراحهم عقب الفيضانات المدمرة التي تسببت بها الأمطار الموسـمية في باكستان.

فقد تسببت الأمطار الغزيرة المستمرة في البلد الصديق والشقيق باكستان في غمر العديد من المناطق السكنية، ويسجل هذا الفيضان بعد كارثة السيول الكبرى التي اجتاحت ثلث البلاد عام 2022  كـ “أشد فيضان تدميرا في السنوات الأخيرة”.

وقد أودت الكارثة بحياة مئات الأشخاص، فيما انهارت آلاف المنازل أو أصبحت غير صالحة للسكن.

وعقب هذه الفيضانات المدمرة، تحركت رئاسة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية عبر ملحقية الخدمات الدينية في إسلام آباد ووقف الديانة التركي، مطلقة فعاليات إغاثية إنسانية موجهة للمتضررين.

وفي حديثه عن فعاليات الإغاثة في مناطق الفيضانات، قال ملحق الخدمات الدينية في إسلام آباد الدكتور عبد الرحمن أق قوش:

“قمنا بصفتنا ملحقية الخدمات الدينية ووقف الديانة التركي بالقيام باللازم في مناطق الكارثة، ونعمل على دعم أشقائنا في باكستان. فقد قدمنا وجبات ساخنة ومياها صالحة للشرب إلى 18 ألف شخص في مناطق بونَّر ومظفرغره وجلالبور. كما وزعنا ضمن نطاق دعم المتضررين من السيول 1000 سلة غذائية و1000 طقم مطبخ للعائلات. وما زالت أعمال الإغاثة مستمرة.”

وأضاف أق قوش أن الجهود متواصلة أيضا من أجل إعادة إعمار وترميم المحال التجارية والمنازل والمساجد التي دمرها الفيضان.