تم افتتاح جامع الولي آخي أفران قرشهير في البوسنة والهرسك بفضل مساهمات وقف الديانة التركي.
شارك العديد من الضيوف والمواطنين من تركيا والبوسنة والهرسك في افتتاح مسجد “أخي إفران ولي قرشهير” والذي بدأ بناؤه في عام 2017 من قبل بلدية قرشهير وتم استكماله بفضل مساهمات وقف الديانة التركي (TDV)
خلال كلمته في افتتاح المسجد نقل جبريل كُلّو المختص في دائرة دول أوراسيا في المديرية العامة للعلاقات الخارجية في رئاسة الشؤون الدينية، تحيات رئيس الشؤون الدينية ورئيس مجلس الأمناء في وقف الديانة التركي علي أرباش، قائلاً: “أنا سعيد للغاية بوجودي اليوم في البوسنة والهرسك البلد الشقيق والصديق، بمناسبة افتتاح المسجد الذي بُني في أولوفو كرمز لأخوتنا”.
كُلّو الذي أشار إلى أن البوسنة والهرسك وتركيا هما ورثة التاريخ والحضارة المشتركة قال: “من أهم العناصر التي شكلت هذا التاريخ والحضارة هي المساجد. في الإسلام، كانت المساجد دائما في مركز الحياة منذ الماضي وحتى اليوم، وأصبحت مؤسسة مهمة تنقل الإرث القديم من الماضي إلى المستقبل. نحن نرى أروع الأمثلة على ذلك في هذه الأراضي معا.”
كما شكر رئيس الاتحاد الإسلامي في البوسنة والهرسك حسين كافازوفيتش تركيا، معبراً عن أمله في أن يتم الحفاظ على المسجد المفتوح حديثاً وأن يخدم الأجيال القادمة.
وأعرب المستشار الديني في السفارة التركية بسراييفو مصطفى غوفينتش، عن أمله في أن يكون المسجد الذي تم الانتهاء من بنائه سبباً في تعزيز الروابط بين تركيا والبوسنة والهرسك، قائلاً: “المساجد، بالإضافة إلى كونها أماكن للعبادة، هي رمز حضارتنا وقلب مدننا.”
أوضح غوفينتش أن المسجد تم بناؤه في مركز مدينة أولوفو وقال: “أشكر كل من بذل جهدًا، وقدم الدعم، وساهم في بناء هذا المسجد الذي تم تشييده إلى حد كبير بفضل التبرعات القادمة من تركيا.”
كما أشار مفتي سراييفو ندزاد غرابوس إلى أنه تم تدمير أكثر من 600 مسجد خلال الحرب التي جرت في البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.
وفي حفل الافتتاح الذي حضره السفير التركي في سراييفو صادق بابور جيرغين، قام الحُفّاظ من البوسنة والهرسك وتركيا بإنشاد الأناشيد الدينية.