الزكاة

من المعروف أن الزكاة التي هي أحد الشروط الخمسة للإسلام، عنصر لا غنى عنه في الحياة الاجتماعية للمجتمعات الإسلامية، وأن ثقافة الإنفاق التي تعتبر الديناميكية الرئيسية لمشاعر التعاون والتضامن لدينا، هي الفرصة للوصول إلى إخواننا وأخواتنا المحتاجين داخل تركيا وفي المناطق الجغرافية المضطهدة في العالم الإسلامي.

ولهذا السبب وبالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية قمنا بالبدء بمشروع “لنبارك أخوَّتنا بالزكاة” بهدف إيصال زكاة شعبنا المخلص إلى أكبر فئة ممكنة من الناس داخل تركيا وخارجها، والعمل على جمع الزكاة في كل وقت وليس في رمضان فقط، والمساهمة في نشر وعي وثقافة شعبنا والعالم الإسلامي عن الزكاة، ودعم الجهود المبذولة في مساعدة أخوتنا المسلمين.

التفاصيلتبرعكيف تحسب الزكاة

التعليم / الثقافة 

انطلاقا من انتسابنا لدين أمره الأول “إقرأ” ولتحقيق حلم الطلاب، نقوم في تركيا وخارجها بتقديم التعليم والمنحة والسكن للألاف من الطلاب الذين سينشرون البر في الأرض ويبنون المستقبل.

خرجنا في هذا الطريق المبارك بهدف إيصال الخدمات الدينية إلى شريحة أوسع ولإنشاء جيل يتولى مهاما في الخدمات الدينية. وكبرنا بدعم كبير من شعبنا الكريم وبفعاليات وقفنا ومتطوعيه، ووصلنا إلى القارات السبع.

التفاصيلتبرع

الخدمات الخيرية  

انطلاقا من انتسابنا لحضارة صارت ضمان العدالة والمرحمة على الأرض وحامية المظلومين والمتضررين، نقوم بإيصال مساعدة شعبنا للملايين في مناطق الأزمات التي تتعرض للجوع والزلازل والسيول والآفات والحروب في بلدنا والجغرافيا المختلفة حول العالم، كما ونسعى لتمسك المظلومين بالحياة الداعين لتركيا والتي تعتبر أملا لهم.

التفاصيلتبرع

سيبقى يتيما إن نسيته 

هناك الملايين من الأيتام حول العالم اليوم من الذين فقدوا آبائهم لأسباب مختلفة كالمرض والكوارث الطبيعية والحروب. ويسعى وقفنا الذي مضى عليه أكثر من ربع قرن في طريق البر إلى حماية الأيتام وتأمين احتياجاتهم وأن يكون أملا لمستقبلهم. وبدعم من شعبنا نقوم باحتضان الأيتام الذين اضطروا إلى العيش وحدهم محرومين من شفقة الأم ومرحمة الأب. حيث نبني دور الأيتام داخل تركيا وخارجها ونظهر لأبناء أمتنا أنهم ليسوا وحدهم.

التفاصيلتبرع

مناطق الأزمات 

حتى لو اختلفت لغتنا ولوننا وثقافتنا لكن بإخلاصنا وبأمانات شعبنا الذي يشارك بصدق دون أن ينتظر المقابل نقوم بتطعيم العالم بالثقة مرة أخرى. ونسعى دائما إلى مد يد العون لكل المخلوقات دون غض الطرف عن الظلم والصعوبات في العالم. ونمد جسور المحبة عن طريق إيصال أمانات شعبنا التي قدموها بإخلاص إلى المظلومين والمتضررين مهما اختلفت الجغرافيا واللغة والحياة. كما نوصل مساعدة شعبنا للإنسانية القائلة:”ألا يوجد هناك من يساعد” والتي تقاوم المرض والعطش والجوع والحرب.

التفاصيلتبرع

رمضان 

نعتقد أن كل مخلوق خلقه الله، هو أمانة منه وفرد قيّم في عائلة الكائنات، ونقوم ضمن هذا الإطار بفتح موائد البر في أنحاء العالم الأربعة ونشارك بركة رمضان بالمحبة والأخوة. ففي هذا الشهر الذي نولي فيه أهمية للشكر والمشاركة، نعمل على أن نكون بجانب الإنسانية، كما ونعمل على أن نكون أملا للمحتاجين في بلدنا وفي بلاد ربما لم نسمع بها من قبل. ففي هذا الإطار نقوم في بلدنا وفي أنحاء العالم الأربعة بتوزيع السلات الغذائية وبطاقات المساعدة ونفتح موائد الإفطار فنكون سندا للمحتاجين، ونوزع كسوة العيد فنكون فرحة للأيتام والمظلومين.

التفاصيلتبرع

الأضحى 

وبالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية، وضمن برنامج ذبح الأضاحي بالوكالة تحت شعار “شارك أضحيتك، وتقارب من إخوتك”، ذبح الوقف هذا العام 747,052 حصة أضحية، وتم إيصال لحومها إلى 34,737,310 شخصاً في 81 ولاية و922 منطقة داخل البلاد، و78 دولة و348 منطقة في الخارج.

التفاصيلتبرع

آبار المياه 

انطلاقا من انتسابنا لدين أمر بإيصال الماء إلى كل المخلوقات، وحضارة حملت الماء إلى كل مكان يعيش فيه إنسان، فإننا نسعى إلى إحياء تراث أجدادنا عن طريق حفر الآبار بدعم من محبي الخير من بلدنا في الجغرافيا التي يصعب عليها الحصول على المياه العذبة.

التفاصيلتبرع

فسيلة واحدة وبر واحد

  

مصدر الخضرة هي الأشجار، والغابات التي تعتبر أهم مصدر للحياة على الأرض هي رئة البلدان وثراءها الأهم.

من المهام الرئيسية لكل فرد أن يترك عالما أكثر اخضرارا ويحمي الغابات التي تعتبر مصدر التنفس لكل الكائنات ويجددها. 

الشجرة المؤتمنة إلى الأرض هي قيمة مؤتمنة إلى الحي والمنطقة والمدينة بل حتى المجتمع وكل المؤمنين.

نحن كوقف الديانة التركي نقوم بفعاليات في جميع المجالات التي تمس الحياة من التعليم إلى الخدمات الخيرية والاجتماعية في بلدنا وجميع أنحاء العالم إضافة إلى فعاليات متعلقة بالمحيط والخضرة.

التفاصيلتبرع

لتكن هديتي القرآن 

وقفنا الذي كان قطرة ماء أحيانا، ولقمة طعام حينا آخر للقلوب الحزينة والمتضررة والمظلومة في أنحاء العالم، يقوم الآن بسد النقص المعنوي بمشروع لتكن هديتي القرآن. وضمن إطار المشروع الذي بدأنا به، هدفنا إلى إيصال القرآن الكريم الذي يعتبر كتاب الفكر والشكر والذكر إلى كل بيت وحققنا بذلك حلم مئات الآلاف من الشباب والأطفال الراغبين بحفظ القرآن الكريم. ونكون وسيلة لدخول كلام الله إلى القلوب في 80 بلد منها تركيا وفي مناطق لم ترى القرآن الكريم في حياتها أبدا وعلى رأسها إفريقيا.

التفاصيلتبرع

لتكن هديتي الكتاب

يولي الإسلام أهمية كبيرة للعلم والمعرفة والتعليم. والقراءة هي الطريقة الوحيدة لإثراء نظرة المرء للحياة. في قرآننا العظيم الذي كان أمره الأول “إقرأ” يأمرنا الله تعالى قائلا: “إقرأ وربك الأكرم” (العلق، 3).

بالتعاون بين رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركي تم البدء بمشروع “لتكن هديتي الكتاب” من أجل إيصال الكتاب الذي هو مصدر المعرفة والتعلم والقراءة إلى مزيد من الفئات والمساهمة في التنمية الشخصية لكل فرد.

التفاصيلتبرع

الجوامع 

ننشئ الجوامع التي تضيف علينا شعورا جديدا بروحها المعنوية في كل زاوية من زوايا بلدنا، كما وتعتبر نقطة تلاقي المسلمين، وموحدة لأرواحنا ومرشدة الإنسانية إلى الحقيقة ومظهر بوجودها على استقلالنا، ووسيلة لتوطيد مشاعر الأخوة في البلدان الإسلامية مكان المعرفة والحكمة والعلم والأخلاق، إضافة إلى ترميم وتفريش المساجد المتضررة من الإرهاب.

بدعم من شعبنا نقوم ببناء الجوامع التي تشتهر في المناطق التي تبنى فيها في أنحاء العالم والتي تعتبر علامة الإسلام وشارة للمسلمين. وبالجوامع التي افتتحناها خارج تركيا نبني جسور المحبة بين المجتمعات المسلمة من جهة، ونحيي تراث أجدادنا الذين بنوا جامعا في كل مكان ذهبوا إليه من جهة أخرى.

التفاصيلتبرع

المساجد 

ثقافة الوقف التي تحتل مكانة مهمة في الحضارة الإسلامية كانت رائدة في بناء المساجد والحفاظ عليها رمزا للوحدة والتضامن والتي بلغت ذروتها خلال عصري السلاجقة والعثمانيين. وقد واصل وقف الديانة التركي الذي يعتبر حلقة مهمة في هذه الثقافة بالاستمرار بها عن طريق الجوامع التي بناها في داخل تركيا وخارجها. ولقد كان شعبنا الوفي الداعم الرئيسي في هذه المشاريع. وفي نطاق مشروعنا للمساجد سنقوم بدعم منكم بإحياء ميراث أجدادنا الذين بنوا مسجدا وجامعا في كل مكان ذهبوا إليه والذي يعتبر مظهرا للحضارة الإسلامية وذلك ببناء المساجد رمز الوحدة والاتحاد ومركزا للعلم والحكمة والعرفان والأخلاق للجغرافيا المظلومة.

التفاصيلتبرع

جوائز البر الدولية  

نعتقد أن العيش من أجل البر هو السبب في الوجود. ونعتقد بأن البر سيغير العالم….

نقوم في هذا الطريق الذي خرجنا فيه من أجل أن يسود البر في العالم، بتنظيم برنامج جوائز البر الدولية من أجل تقديمها لرواد البر في العالم عن طريق جمع حكايات البر في بلدنا والعالم لأشخاص مختلفين في اللغة والثقافة، ورائدين في المجتمع أو حماسيين يحركون من حولهم أو ملهمين لهم، أو الجامعين للناس التي حولها في بيئة جميلة وسعيدة.

التفاصيل